الخميس، 20 يونيو 2013

انزل .. نزلت عليك حيطة !


واضحة قوى .. و مش محتاجة جدال و نقاش .. لقد تميز الخبيث من الطيب .. !
هتنزل 30-6 ؟؟ مع البلطجية ؟ مع الفلول ؟؟ مع الإعلاميين المتحولين ؟ مع الشرطة اللى قتلت إخواتنا ؟ مع واحد خمنا و عامل نفسه مننا هيموت و يبقى رئيس ؟؟ مع واحد ناشط على تويتر و بس و وقت الجد ماحدش بيشوفه ؟ مع عكاشة اللى كان بيبوس إيد صفوت الشريف ؟؟مع أبو حامد اللى بيقولك إحنا مش نازلين مع الفلول و نسى تماماً إنه أحد أكبر هؤلاء الفلول ؟ مع كوووول دول ؟!!!!!!!
عايز تنزل معاهم ؟ ما تنزل .. بس ما تجيش تقولى انا متظاهر سلمى و بطالب بحقوقى و ضد العنف .. يا أخى ده انت هتبقى العنف نفسه ! ده العنف نفسه هيبقى واقف جنبك إيده ف إيدك و صوته أعلى من صوتك .. صوته هيبقى مولوتوفه .. إيده هتبقى الخرطوش اللى اتضرب فى عينك فى محمد محمود !
إيه ؟ مش هتنزل معاهم ؟ بس بتدعمهم عالفيس بوك و تويتر و بتدعيلهم ربنا يوفقهم و يخلصك من الإخوان ؟ أرجوك انزل .. يمكن تاخد لك طوبة فى عينك يا بعيد تفقعهالك علشان تشوف كويس !
يا أخى الحقيقة واضحة زى الشمس .. بس انت لابس نظارة سوداء و مغظى عنيك بشاش أسود إسمه الإعلام .. عمرك ما هتشوف الحقيقة منه !
انزل بقى بنفسك و شوف الحقيقة بعنيك .. ده لو عينيك اتبقى منها حاجة علشان تشوف أصلاً !
آه .. انزل يوم 30 .. بس ما تبقاش فرفور و تنزل بعد العصر علشان الشمس ماتبقاش حامية عليك .. انزل فى عز الظهر .. و خدلك تان .. أو خدلك صربة شمس .. ضربة ف قلبك و ف عقلك يا أخى !
انزل و خلصنا من حكم الإخوان و رجع لنا حكم البلطجية و بابا حسنى علشان وحشنا .. !
انزل و شارك فى قتل أبويا و اخويا و زوجى و ابن عمى .. عادى .. إيه مش هتقتلهم ؟ هتعورهم بس علشان مايعملوش كدة تانى ؟ و ماله و انا بعدها المفروض اخدك بالحضن و أضحك فى وشك و أقولك برافو عليك خلصتنا من الإخوان .. با أخى حضنتك عقربة !
إيه ده هتمشى الإخوان علشان عجلة الإنتاج تمشى ؟ فعلاً دى عجلة الإنتاج مش هتمشى بس .. لا دى كمان هتجرى .. لما تكسر المحلات و التليفزيون يعرض اللى إنتوا هتعملوه ... السياحة هتبقى ف مصر زى الرززززززززز ... يا أخى داستك عجلة جرار !
انزل يا أخى .. نزلت عليك حيطة تريحنا من دماغك !!

الخميس، 28 يناير 2010

هعيش حياتى صح √

الوردة دى محدش قطفها .. علشان كدة .. العنكبوت بيحميها بخيوطه .

إن محدش قطفها ده مش معناه إنها دبلت ..

لا أهى أدامكم ..واقفة و ثابتة فى مكانها .....

و هيجيلها يوم وتلاقى اللى يقطفها .. و يشيل من عليها خيوط العنكبوت .

طيب و لحد ما يجى اليوم ده .. هعمل إيه ؟

هصاحب ؟ ولا هقعد ألعب بلى ولا أتارى - اتارى إيه؟ .. الأتارى بقت موضة قديمة دلوقتى - ولا بلاى ستيشن ولا هعمل إيه بالظبط ؟ ..

طيب لو فكرنا حبة صغيرين كدة بمخنا اللى راكنينه على الرف ده .. هنلاقى إيه ؟

هنلاقى نص صريح و واضح فى القرآن الكريم .. يعنى نهى من ربنا .. عن المصاحبة ..

و الآية أهى أدامكم علشان محدش يبقى ليه حجة :
قال تعالى : ( الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْأِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) المائدة/5 .

و قال الله تعالى :
{
فانكحوهنّ بإذن أهلهنّ وآتوهنّ أجورهنّ بالمعروف محصنات غير مسافحات ولا متّخذات أخدان } [ النساء : 25 ]

هاه لسة فيه حد بيقول إنه عايز يصاحب ؟

طيب ، سامعة ناس بتقول طب ما هى ماما عارفة و موافقة و الحاج بابا عارف و موافق .. يا سلام .. سبحان الله .. بقى نسيب كلام رب العباد.. و نطيع العباد !!!!

يا بنات اللى عايز الحلال عمره ما يمشى فى الضلمة .. و اللى عايز يتجوز و يستقر هيدخل البيت من بابه .. و اللى بيحبك بجد .. هو اللى هيروح يكلم والدك .. يطلبك منه .. أما أى حد تانى عايز يصاحبك أو يحبك من ورا أهلك أو بعلمهم .. أسفة يبقى حد مش مظبوط ..

و هاتولى أى راجل فى الدنيا .. يقبل إنه أخته تصاحب أو تعرف واحد من وراه .. و لو قبل بكدة .. أسفة مرة تانية .. مايبقاش راجل .. يبقى ذكر و بس !!

طيب عايزة أسأل سؤال ؟

تفتكروا عدد البنات فى العالم كام و عدد الشباب كام ؟
هاه ؟ أيوة سامعة حد بيقول أعداد البنات أضعاف عدد الشباب .. يبقى يا بنت الحلال .. تسيبى كووووووووووووول البنات دوووووول و تصاحبى شباب ؟

سامعة واحد فكيكة بتقول : لا ما أنا بسم الله ما شاء الله عليا مصاحبة شباب و بنات ..

الله أكبرررررر .. لحقتى تنسى يا بنت الناس ! ما إحنا لسة قايلين :( ...
محصنات غير مسافحات ولا متّخذات أخدان) !

طيب نيجى لنقطة تانية ..

يا ترى بتبقى سعيدة أكثر لما واحد يجى يقولك أنا بحبك و لسة بكون نفسى و على ما أكون نفسى نصاحب بعض .. و بعدين أتقدملك رسمى !!
الله .. ده بيقول رسمى .. و تلاقى البنت سابت كووول كلامه الغلط و مسكت فى رسمى .. طب ما هو طالما قال رسمى يبقى عارف إن اللى إنتوا بتعملوه ده شئ غير رسمى !

ولا تفرحى أكثر لما واحد يجى يتقدملك مباشرة .. و يطلب إيدك من والدك ..

يا ترى بتبقى فخورة بأنهى فيهم أكثر و إنتى بتحكى لأصحابك و معارفك ؟

اللى جه من تحت بير السلم أو نط من الشباك زى الحرامى .. ولا اللى رن الجرس و دخل من الباب زى بتاع الديليفرى - بس بتاع الديليفرى بياخد الفلوس و بيمشى علطول إنما الأخ التانى ده هيتدبس فيكى طول العمر- ..

بصى بقى .. لو صاحبتى تبقى خاينة .. لربك أولاً .. و لأهلك ثانياً .. و لنفسك ثالثاً .. صونى نفسك .. و خليكى ماشية فى النور .. و ابعدى عن الضلمة علشان ممكن يطلعلك عفاريت ..

اقتنعتى يا شابة خلاص ؟

ماشى هعتبرك اقتنعتى ..

طيب لحد ما يجى ابن الحلال اللى الحاجة داعياله فى ليلة القدر .. هتعملى إيه ؟ هتحطى إيدك على خدك ولا هتلعبى أتارى ؟

المفروض إنك تعملى و تجتهدى فى تطوير ذاتك و عقلك و دينك و تخلصى فى عملك سواء كنتى بتدرسى أو اتخرجتى و بتشتغلى أو قاعدة فى البيت ..

طيب بتدرسى و عرفنا هتخلصى فيها إزاى .. بالمذاكرة لو الذاكرة ما أسعفتكيش ..
و بتشتغلى يعنى تتقنى عملك و تكونى أمينة و مخلصة ..
طيب قاعدة فى البيت هتعملى إيه ؟ أقولك يا ستى .. طبعاً مبدئياً لازم هتساعدى الحاجة فى شغل البيت .. و تخففى عنها الحمل شوية .. الست تعبانة معاكى طول عمرها .. ريحيها شوية بقى .. و بعدين تساعدى اخواتك اللى أصغر منك فى المذاكرة .. أو لو معندكيش أخوات أصغر منك .. ساعدى ولاد اخواتك .. ولا ولاد أعمامك و خالاتك أو حتى جيرانك ..
روحى خدى كورسات فى كل حاجة .. انجليزى و كمبيوتر و تنمية بشرية .. روحى الجيم يا ستى .. العبى رياضة .. اقرى فى كل حاجة .. ماتقريش مجلة ميكى بس .. حطى هدف فى حياتك و اسعى إنك تحققيه .. و اجتهدى و أدعى ربنا يرزقك بالزوج الصالح و العمل الصالح ..

عارفين لما بشوف بنت و ولد مصاحبين بعض بحس بإيه ؟ يحزن شديد على الولد و البنت اللى قاعدين يضيعوا مشاعرهم و عواطفهم و وقتهم كمان على الفاضى .. و بدعيلهم ربنا يهديهم و يهدينا و يحميهم من شرور أنفسهم ..

آه .. فيه حاجة كمان .. البنت اللى بتقول إنها مش لاقية بنت كويسة تصاحبها .. بقولها دورى حواليكى كويس .. و لو ما لقيتيش ماتزعليش و ادعى ربنا يرزقك الصحبة الصالحة .. و يا ستى أنا مستعدة أعرفك على بنت تصاحبيها .. لأ مش بنت واحدة .. مجموعة بنات .. ما احنا لسة قايلين إن أعداد البنات أضعاف أعداد الشباب .. يبقى مستحيل ماتلاقيش بنات تصاحبيهم ..

لو مصاحبة سيبى صاحبك فوراً .. و اتقى الله فى نفسك و فى الشاب اللى مضيع مشاعره و وقته معاكى و إنتى مضيعة مشاعرك و وقتك معاه .. و اتقى الله فى أهلك اللى حاطين أملهم عليكى و صرفوا عليكى دم قلبهم و ضيعوا شبابهم فى تربيتك .. و تأكدى إنك لو سبتيه ربنا هيبدلك خير كثير جداً .. و حطى الحديث ده أدام عينيكى "من ترك شيئا لله ، عوضه الله خيرا منه" صدقت يا رسول الله ..

و هنختم كلامنا بالقصة الرائعة دى :

قال أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله تعالى:

بلغني عن بعض الأشراف أنه اجتاز بمقبرة فإذا جارية حسناء عليها ثياب سوادٍ، فنظر إليها فعلقت بقلبه فكتب إليها:

قد كنتُ أحسب أن الشمس واحدة *** والبدر في منظرٍ بالحسن موصوفُ
حتى رأيتُك في أثواب ثاكلةٍ *** سُودٍ وصدغُك فوق الخد معطوف
فرُحتُ والقلبُ مني هائم دَنِفٌ *** والكبد حرّي ودمع العين مذروف
رُدّي الجواب ففيه الشكر واغتنمي *** وصل المحب الذي بالحب مشغوف

ورمى بالرقعة إليها فلما قرأتها كتبت:

إن كنت ذا حسبٍ زاكٍ وذا نسبٍ *** إن الشريف بغض الطرف معروف
إن الزناة أُناسٌ لا خلاق لهم *** فاعلم بأنك يوم الدين موقوف
واقطع رجاك لحاك الله من رجلٍ *** فإن قلبي عن الفحشاء مصروف

فلما قرأ الرقعة زجر نفسه وقال: أليس امرأة تكون أشجع منك؟ ثم تاب ولبس مِدْرَعةً من الصوف والتجأ إلى الحرم، فبينما هو في الطواف يوماً وإذا بتلك الجارية عليها درعٌ من صوف فقالت له: ما أليق هذا بالشريف: هل لك في المباح؟ فقال: قد كنت أروم هذا قبل أن أعرف الله وأُحبه، والآن قد شغلني حبُّه عن حب غيره فقالت له: أحسنت ثم طافت وهي تنشد:

فطفنا فلاحت في الطواف لوائحٌ *** غنينا بها عن كلّ مرْأى ومَسْمَع


صحيح .. بالمناسبة دى .. بقيت لما يجيلى عريس .. أفرح جداً .. مش علشان جالى عريس .. لأ .. علشان لسة فيه رجالة بيفكروا صح و عايزين يعيشوا حياتهم صح .. و إنتى كمان مش أقل منهم فى حاجة .. لازم تفكرى صح .. علشان تعيشى حياتك صح √

فيه حاجة أخيرة بقى مهمة جداً .. لازم تعرفوا إن الجواز رزق من عند ربنا .. يعطيه لبعض عباده و يمنعه عن بعضهم و يبدلهم بما هو خير منه .. علشان كدة .. ماتزعليش لو اما اتجوزتيش .. ده مش معناه إنك فيكى عيب .. بالعكس .. دى حاجة تزيدك فخر و سعادة .. لأنك لسة مش لاقية الإنسان اللى يتوافق معاكى فكرياً و اجتماعياً .. و تأكدى إن ربنا رزقك برزق أفضل من الزواج فى الدنيا و فى الآخرة .. و بعدين يا بنت الحلال .. لو ما اتجوزتيش فى الدنيا .. هتتجوزى فى الجنة إن شاء الله .. بس مش زوج عادى .. لأ .. ده من الحور العين .. يعنى مش أى أى ولا زى زى ..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة : ولك بمثل »

لا تنسونى من صالح دعائكم .. بمتحن و نفسى أخلص .. ادعوووووووولى ..


اقرأ أيضاً :
-~~ حب فى السلخانة ~~
- عانس فى السابعة عشرة من عمرها !
-عن الحب أحدثكم .... !


الاثنين، 28 ديسمبر 2009

مقارنة قبل ليلة رأس السنة !

مممممممممم .. لا أدرى ماذا أقول .. لكن من المؤكد أنى سأقول شيئاً ما .. لم أحضر لهذا المقال من قبل .. لذا لا أعرف من أين يجب أن أبدأ !

نعم .. تذكرت .. سأبدأ من مقر سفارة دولة ما بالقاهرة -أمر عليها يومياً فى طريق عودتى للمنزل- .. رأيت فوجاً سياحياً .. من المفترض أنه قادم إلى مصر فى زيارة ترفيهية .. لكن المدهش .. أنهم كانوا يتظاهرون أمام سفارة دولتهم مساندة للقضية الفلسطينية !! اعتراضاً على بناء الجدار .. و اعتراضاً على تعطيل دخول قافلة شريان الحياة 3 لفلسطين !

أذكر يوماً .. برنامجاً كنت أشاهده .. اتصل فلسطينى بالبرنامج .. يحكى .. عما يفعله شباب فلسطين فى ليلهم و كيف يقضون وقتهم فى الإجازة الصيفية .. تخيلوا .. يسهرون طوال الليل لحراسة المسجد الأقصى .. لخشيتهم أن يأتى جنود الإحتلال بغتة لهدم المسجد ، لا يقدر الواحد منهم أن يغادر مكانه لحظة واحدة و لو حتى لقضاء حاجته ! فى الوقت الذى يقضى فيه شبابنا و بناتنا ليلهم فى مشاهدة التلفاز و ما يعرض من سخافات .. أو يقضون وقتهم متنقلين بين مواقع الإنترنت .. ممممممم ..

فرق شاسع .. و لا حول ولا قوة إلا بالله !


ننتقل لمصيبة كبرى .. التعليم .. فى بلادى .. يعتقد الشباب و البنات أن الدراسة من الكماليات .. أو أنها ليست بالشئ المهم .. و أن المعلم سلعة تؤجر و تباع و تشترى .. أما فى الحبيبة فلسطين .. أرى الأطفال و الشباب يعانون يومياً من أجل الوصول إلى مدارسهم و جامعاتهم .. و إذا تعذر عليهم الوصول يتلقون دروسهم فى الشوارع و الطرقات و الشمس تلفح وجوههم .. ما أجمل أصرارهم على تلقى العلم !

ولا عجب إذن فى أن تصدر إحصائية .. تؤكد ان انجح نظام تعليمى فى الوطن العربى هو النظام التعليمى الفلسطينى !

ترى ؟ إذا سألت ولداً فى العاشرة من عمره فى بلادك عن هدفه فقد يخبرك أنه يريد ان يصبح لاعب كرة او مغنى مشهور .. او فى احسن الأحوال قد يريد ان يصبح طبيباً و أقسم أن هذا السؤال وجه لأحد الأولاد فى بلادى فكانت إجابته أنه يريد أن يصبح بائعاً على عربية كبدة !! .. أما فى بلاد فاتحها هو عمر - رضى الله عنه - تجد أن الأطفال الصغار .. ينشؤون على حب الجنة .. فتكون أقصى امانيهم ان يموتوا شهداء فى سبيل الله - رزقنا الله و إياهم الشهادة - ..

فى بلادى ،،
لسنا محاصرون .. و لا مهددون بالقتل فى كل لحظة ، بل على العكس تماماً .. فنحن نعيش فى أمان .. و ننعم بكامل حريتنا أو قل ثلاثة أرباعها ..

أما فى فلسطين .. أرى مسلمين .. أجسادهم سجينة .. و أرواحهم حرة .. حررها الإسلام !

بلادى محتلة .. ليس مادياً .. و إنما معنوياً .. احتلتها سجون المادة .. احتلتها سجون الخوف .. سجون القهر !

فى بلادى أرى العجب العجاب ، أما فى فلسطين فإنى أرى أبناء و احفاد صلاح الدين !









الأربعاء، 29 يوليو 2009

عانس فى السابعة عشرة من عمرها !

أخيراً و بعد إمتحانات و طول غياب .. رجعت ببلوة جديدة ..

ماحدش يحدفنى بطوبة بعد ما يقرا الموضوع مش ناقص ..

________


منذ قليل .. قرأت موضوعاً للزميلة "رشا عباده" الرائعة ..

تسرد فيه قصة من آلاف قصص الفتيات اللاتى تخطين الثلاثين دون زواج ..

ابتعدت بفكرى عن الضحك - و قد كانت قصتها ساخرة و رائعة تدعو للضحك -

و استغرقت فى التفكير فى كلمة العنوسة ..

لقب يهدد كل من تخطت الثلاثين - و أحياناً الخامسة و العشرين - و لم تتزوج بعد !

لا أدرى لم يربينا أهلونا على أهمية الزواج المبكر و خطورة العنوسة و العنوسة شبح يهدد كل البنات ؟؟ !

أذكر منذ أيام .. أقامت أمى حفلاً صغيراً لى بمناسبة اجتيازى المرحلة الثانوية بنجاح ..

صديقة لوالدتى .. عندما هنأتنى بنجاحى قالت لى : " مبروك النجاح و المرة الجاية نباركلك إن شاء الله على الجواز قبل البكالوريوس !"

أى زواج هذا الذى تتحدث عنه ؟!

أما تدرى هذه السيدة و غيرها كثيرات ممن هنأننى بنجاحى .. أنى لم أتخطَ عامى السابع عشر بعد !!

قلت لها : " ليس قبل عامين على الأقل .. لست ناضجة بما فيه الكفاية لأصبح زوجة و أماً .. أنا مازلت صغيرة "

ابتسمت و قالت : " آخرك برضه للجواز .. كل بنت مسيرها تتجوز فى يوم من الأيام .. يا بنتى الجواز تاج على رؤوس المتزوجات لا يراه إلا غير المتزوجات .. و أشارت لنفسها فى فخر!! "

علمت حينها أنه لا فائدة من النقاش .. و ابتسمت لها و غادرت هى سريعاً ..

مع إحترامى و حبى لها .. و علمى بأنها لا تريد إلا ان تنصحنى بما يفيدنى .. إلا أنى أنكرت عليها رأيها هذا و الذى تتفق معها فيه الكثير و الكثير من الأمهات و الجدات ..

و تعالوا معى اعرض لكم ما فى الأمر ..

ما زالت سنى صغيرة .. أمامى 4 أعوام من الدراسة .. لا أريد ان يشغلنى عنها شاغل حتى لو كان هذا الشاغل هو فتى الأحلام

أعلم أن من القراء الآن .. من يردد فى نفسه - بإمتعاض- .. : " ده مجرد كلام بتقوله .. بكرة هتغير رأيها أول ما يتقدملها عريس"

بالطبع سيتغير رأيى .. فأنا لازلت مراهقة .. و لمن لا يعلمون .. المراهقون يغيرون آراءهم ملايين المرات فى الدقيقة الواحدة ..

و هنا نأتى لمنحنى هام ..

و هو تغيير الرأى ..

كيف يا سادة .. أختار شريك عمرى فى وقت لا أستطيع فيه الثبات على رأى واحد !!

و من هنا أرانى غير ناضجة عقلياً أو فكرياً لكى أحدد الأسس التى أختار بناءً عليها رفيق العمر ..

أرى أيضاً أحد القراء توسوس به نقسه قائلة : " طب ما هى والدتك اتجوزت و هى فى سنك و عايشة حياتها زى الفل و ميت فل و أربعتاشر "

أرد عليه .. بأنى لا أجد غضاضة فيما يقول .. فهى - أكرمها الله- تعيش حياتها "ميت فل و تسعتاشر كمان" ..

لكن ذلك لأن أبى رجل عاقل .. رائع بمعنى الكلمة - أدامه الله لنا و أطال فى عمره- ..

و حين سألت أمى .. عن سبب إختيارها لأبى زوجاً رغم العشرات الذين تقدموا لخطبتها ..

أخبرتنى أنه كان الأوسم بينهم !!!!!!!!!!!!!!

هذا هو الأساس الذى اختارت أمى عليه أبى !! الوسامة .. و الوسامة فقط !!!!!!!!!

و الآن .. أمى تطلب منى أن أتعقل فى إختيار الشخص المناسب لى .. و تطلبنى بألا أغلب عواطفى ..

مع العلم بأن التفكير بالعواطف نجح معها !!

ننتقل لنقطة أخرى ..

اعلم تمام العلم أن الزواج رزق .. و هو شئ لا خلاف عليه ..

لكنى انظر لحالى و انظر لصديقاتى .. الذين يفوقوننى سناً و جمالاً و ثقافة و طيبة و ذكاءً و ......... و يفوقوننى فى الكثير من الأشياء ..

فأجد أن من بين كل عشرة منهم هناك ستة غير متزوجات ..

فأقول لنفسى .. هل من المعقول .. أن هؤلاء الجميلات ممن تخطين الخامسة و العشرين لم يتزوجن بعد و أنا الفذة التى ستتزوج قبل بلوغ العشرين !!!!!!!!

كما تقول شويكار : " شئ لا يسدكه عكل " !!

و أعيب كثيراً على الآباء و الأمهات .. الذين يربون بناتهم على : " إن البنت ملهاش غير جوزها و بيتها .. و أقصى حاجة تتمناها فى الحياة إنها تتجوز !! " ..

و بالتالى حينما لا تتحقق هذه الأمنية .. تصاب الفتيات بالإحباط و الإكتئاب و الفشل ,,


قصة واقعية :*

أذكر حين كنت طفلة .. سمعت قريبة لى كان عمرها فى ذلك الوقت ثمانية عشر عاماً تدعو فى صلاتها :" اللهم اكفنى شر العنوسة .. اللهم لا تجعلنى عانس !"

تخيلوا كانت تعتقد أنها عانس و هى لم تكمل عامها العشرين بعد !



*حقيقة علمية : هى للآن لم تتزوج و قد تخطت التاسعة والعشرين !!

_________


أعزائى القراء ,,

هذه ليست دعوة لرفض الزواج ..

بل هى دعوة للتروى و إعادة النظر فى مشكلة الزواج و تأخر سن الزواج ..

لى طلب اخير ..

علموا بناتكم .. أن يرضين بما قدره الله .. و ألا يحزن على شئ تمنينه و لم يحدث ..

لا تدفعوا بناتكم لإلقاء انفسهن فى الهاوية لمجرد الحصول على لقب " زوجة" ..

الذى سريعاً ما يحصلن بعده على لقب "مطلقة" !!..