الأربعاء، 27 مايو 2009

و كلُ ذِى غَيبْةٍ يئوبُ . . . و غَائِبُ المَوْتِ لا يئوبُ

زميلنا فى المدرسة مصطفى ..

طالب فى 3 إعدادى ..

توفاه الله بالأمس ..

والدته كانت بتصحيه من النوم .. مصحيش !

ليس بمقدورى وصف مدى حزن أهله عليه .. كان أصغر إخواته ..

دعواتكم ليه بالرحمة و لأهله بالصبر على فراقه ..

فى موته كانت رسالة لينا كلنا ..

الرسالة بتقول ..

محدش ضامن عمره .. اعمل لآخرتك قبل دنيتك ..

و أديك شايف .. أهو اللى أصغر منك مات ..

ولا كان بيدخن ولا كان عنده القلب .. بالعكس كان رياضى ..

الموت قريب أوى ..

جايز موته يكون رحمة ليه ..

جايز يكون موته عبرة لينا ..

و صدق من قال "الموت هادم اللذات " ..

انا فى حالة نفسية مضطربة جداً من ساعة ما سمعت الخبر ..

و أظن إن نفسيتى هتفضل مضطربة لمدة 3 أو4 أيام كمان ..

لأن مصطفى كان شخص عزيز علينا .. كطلبة و مدرسين و على أسرتى كمان .. غير إننا نعرفه بقالنا سنين طويلة..

دعواتكم ليه بالرحمة و المغفرة ..

و دعواتكم ليا بالتوفيق فى إمتحاناتى .. علشان خلاص قربت جداً ..

أستودعكم الله .. و ألقاكم بعد الإمتحانات بإذن الله ..